الآثار الضارة لصرير أسنان الأطفال على صحتهم
الآثار الضارة لصرير أسنان الأطفال على صحتهم يشعر الآباء بالكثير من القلق عندما يسمعون صرير أسنان أطفالهم، ولكن هل هناك سبب للقلق؟ ربما يساعد هذا الحالة الشائعة في نمو الفك السليم لطفلك،
وصرير الأسنان شائع عند الأطفال الرضع والصغار، وعادةً ما تكون غير ضارة. يتوقف معظم الأطفال عن صرير أسنانهم بحلول وقت ظهور أسنانهم البالغة. فلا داعي للقلق! بحسب ما نُشر في موقع healthnews.
لماذا طفلي يطحن الأسنان؟
من الممكن أن يصاب الأطفال بصرير الأسنان، ويقول الخبراء إن حوالي 3 من كل 5 أطفال يعانون من هذه المشكلة. وعادةً، لا داعي للقلق لأنها عادة ما تتوقف قبل نمو أسنانهم الدائمة. حاول إيقاف هذه العادة بالنصائح الطبية الصحيحة.
بعض التفسيرات المحتملة تشمل ما يلي:
المحاذاة :
عادةً، لا تتم محاذاة أسنان الأطفال بشكل صحيح، ما يؤدي إلى وجود ضوضاء عادية عند طحن الأسنان عندما تلتقي الأسنان العلوية والسفلية.
ألم :
يطحن الأطفال أسنانهم لتخفيف الألم الناتج عن التسنين أو الألم في الأذن.
الإجهاد :
يمكن أن تكون التغييرات في الروتين مرهقة للرضع والأطفال الصغار ويمكن أن تؤدي إلى صرير الأسنان كآلية مهدئة.
طبي :
بعض الشروط الصحية مثل الشلل الدماغي وفرط النشاط والتوحد، وبعض الأدوية، جميعها ترتبط بالتقرحات على الأسنان.
بغض النظر عن السبب الدقيق، ينمو معظم الأطفال ويقومون بطحن أسنانهم دون حاجة إلى علاج رسمي قبل نمو أسنانهم الدائمة.
هل صرير أسنان الطفل ضار؟
عادةً ما يكون صرير الأسنان غير ضار، ولا يدرك معظم الأطفال والصغار أنهم يقومون به. يعتقد الخبراء أن صرير الأسنان خلال سنوات الطفولة يساعد في الواقع على نمو الفك وتطوره بشكل مناسب. في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي صرير الأسنان إلى مضاعفات قد تحتاج إلى علاج.
تتضمن الآثار السلبية لصرير أسنان الأطفال ما يلي:
الصداع :
تنشأ عادة عند الشعور بالضغط أو الطحن الزائد على الأسنان.
ألم المفصل الصدغي الفكي (TMJ) :
المفصل الفكي الصدغي يسبب ألمًا وتوترًا في العضلات بالقرب من الأذنين، حيث يتصل الفك السفلي بالفك العلوي.
تلف المينا:
يُعد المينا السطح الصلب الذي يغطي أسنانك. في حال تلفه أو تآكله، من الممكن أن تصاب أسنانك بالتسوس والتلف والكسر. لذلك من الأفضل الحفاظ على صحة وسلامة مينا أسنانك.
كيفية منع الطفل من صرير الأسنان
من الصعب على الأطفال الصغار إيقاف صرير أسنانهم، ولكن لا تقلق الأمر، لأنه لا يؤذي طفلك. قد يكون من المزعج للوالدين سماع هذا الصوت، لكن يجب أن يتصرف الأهل بشكل طبيعي ويعطوا الطفل الراحة والهدوء. وإذا شعر الطفل بالضيق ولم يكن سعيدًا، فقد يعاني من ألم في الأسنان ولذلك يجب على الوالدين الاهتمام بصحة الطفل والتأكد من عدم وجود أي مشاكل في الأسنان. ومن الأفضل أن يتم اتخاذ إجراءات الوقاية المناسبة مثل زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم و تنظيف الأسنان بشكل جيد. نحن نعاني من مشكلة تسنين الأسنان أو ألم الأذن.
لمزيد من المعلومات ذوروا موقعنا كورة بلس
تابعنا ايضا على جوجل نيوز
تابعنا على قناة التليجرام
اقرا ايضا
