السمنة تساهم في زيادة ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول أجروا علماء
بحوث في الجامعة الوطنية في سنغافورة دراسة استمرت
عشر سنوات لتحليل تقارير أمراض مزمنة عالمية،
وأظهروا في مجلة “Cell Metabolism” أن ارتفاع ضغط الدم،
والسكري من النوع 2، وزيادة الكولستيرول، والسمنة، ومرض الكبد الدهني هي من أشهر الأمراض المتفشِّية على المستوى العالمي.
ركزت الدراسة على تحليل بيانات حول ارتفاع معدلات الوفيات والسنوات المصححة
بالإعاقة فيما يتعلق بالأمراض الفردية على المستوى العالمي.
وهدف هذه الدراسة إلى تقديم نظرة شاملة حول التوجهات والأعباء المتصلة بأمراض التمثيل الغذائي لأنها مشكلة مترابطة بشكل كبير.
قد يكون من الصعب فهم أسباب الحياة الطويلة والسعيدة من خلال المقاييس الكمية،
على الرغم من أن التفكير في تجنب الموت يجب أن يولى اهتمامًا كبيرًا.
يصبح فهم ما يضع حدًا للحياة، سواء كان ذلك سعادة أو لا، أسهل.
السمنة تساهم في زيادة ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول يتم
جمع وتحليل حمل المرض العالمي بواسطة اتحاد يضم أكثر من 9,000 باحث في 162 دولة وإقليم،
وتجمع البيانات عن الوفيات المبكرة والاعاقات المصاحبة لـــ370 مرض وجروح في 204 دولة وإقليم،
مقسٌََِِّّد قائمة على الجنس والعُمْر من عام 1990 حتى يومنا هذا.
بشكل آخر، يوضح التقرير العالمي للأمراض كيفية تعطيل الناس ومسببات الوفاة في مناطق مختلفة
وفترات زمنية مختلفة وقطاعات عمرية مختلفة وجنسيات.
بالإضافة إلى ذلك، يحدث أمل لأولئك الذين يستخدمون هذه المعلومات
، فهؤلاء يستطيعون اتِّخاذ قرار صحِّىٍَّ حكيمٍ على سبيل إلى تجنُّب الموَت.
تقارير عبء المرض العالمي تشير إلى زيادة معدلات الإصابة
بأمراض التمثيل الغذائي وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري
من النوع 2، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسمنة، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.
كل هذه الأمراض تنشأ من خلال عملية تؤثِّر في مقاوَ مُة أَنْسُولِيْـــــن المُرْتَبِطَة بالسُّمْنَة. كذلك استقلا باستقامية مستوى جلوكوز في جسد المصاب.
تتعلق الأمراض الناتجة عن تمثيل الطعام بالاضطرابات في عملية استقلاب الدهون وخلايا المناعة المسببة للالتهابات والسيتوكينات.
وغالبًا ما يحدث ارتباط بين هذه الأمراض المختلفة كونها تشارك
في نفس عوامل الخطورة، ويزداد احتمالية حدوث إعاقات وإصابات سرطانية مؤذية للحياة المبكرة.
شوهد ارتفاع كبير في أعباء المرض في الدول ذات الدخل والتحصيل
العلمي ومعدلات الخصوبة المتوسطة، ولكن تم ملاحظة ارتفاع عالمي بغض النظر عن هذه العوامل.
تبين بحسب الدراسة ارتفاع معدل الوفيات بسبب أمراض
التمثيل الغذائي في شرق البحر المتوسط، تليها البلدان ذات المستوى المنخفض فيما يخص الدخل والتعليم والخصوبة.
على عكس ذلك، تشير المؤشرات إلى انخفاض معدلات الوفيات
من جراء ازدياد نسبة كوليستيرول، وزيادة نسبة شحمية في الدم، وارتفاع ضغطه.
أمراض الكبد.
بعض النقاط البارزة
لم يطرأ تغير كبير على معدل الوفيات المرتبطة بالسمنة بين عام 2000 وعام 2019،
إذ استمرت السمنة كإحدى أكثر الحالات المرضية انتشاراً.
تزايد معدل حساب الأعوام المفقودة بسبب الوفيات المبكرة (DALYs)
على مدى السنوات بمقدار 0.48%، وهذا يستهلك 160.2 مليون سنة من الحياة التي ضاعت.
واصلت معدلات الوفيات المرتبطة بالسكري النوع الثاني استقرارها،
ولكنها أظهرت زيادة سنوية بنسبة 1.56٪ في مستوى الإصابة العالمية منذ عام 2000 حتى عام 2019.
كما تسبب مرض السكري من النوع 2 في فقدان 6.6 مليون سنة
من الحياة (DALYs)، وزاد بمعدل سنوي يصل إلى 0.77٪ منذ عام 2000 حتى عام 2019.
تراجع معدل الوفيات المرتبطة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي
بنسبة 0.63٪ سنويًا، ولكن ازدادت نسبة إصابات المرض بمقدار 0.83٪ سنويًا،
ما أدى إلى فقدان 4.4 مليون سنة من العمر (DALYs).
وبحسب التحليل، فقد اتضح أن الإصابة بالأمراض تزداد في شتى أنحاء العالم،
بينما تواجه معدلات الوفيات تراجعًا طفيفًا. وطلب باحثون في دراستهم العلمية
ضرورة التركيز على خلاصات المرض غير المتغيرة، مثل أمراض التغذية والفروق
الكبيرة بين الجنسين والمناطق. تركيز الدراسات والأبحاث يتناول الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوفيات.
لمزيد من المعلومات ذوروا موقعنا كورة بلس
تابعنا ايضا على جوجل نيوز
تابعنا على قناة التليجرام
اقرا ايضا
