نجاح “ستيفاني كوليك” في حماية أرواح الآلاف من خلال ابتكار “كيفلار”

تعد استخدام السيارة من أحد الوسائل الأساسية لنساء العالم اليوم، حيث تتيح لهن الحرية والاستقلالية في التنقل وإنجاز المهام اليومية. ولكن، من المثير للاهتمام، أن هناك نساء مثل ستيفاني كوليك التي ساهمت في تطوير الصناعة المتعلقة بالسيارات، بفضل ابتكاراتها في مجال صناعة الألياف الصناعية “كيفلار”.
تخرجت ستيفاني كوليك من جامعة كاليفورنيا، وحصلت على شهادة الدكتوراه في الكيمياء. بدأت كوليك مسيرتها المهنية في شركة دوبونت للألياف الصناعية، حيث عملت كباحثة في مجال صناعة الألياف الخفيفة. وتمكنت كوليك من تحسين عملية إنتاج هذه الألياف لتكون ذات جودة أفضل، وتتميز بخفة وزن ومتانة وقدرة على تحمل الحرارة.

كان لابتكارات ستيفاني كوليك أثر كبير على صناعة السيارات، حيث يتم استخدام الألياف الصناعية “كيفلار” بكثرة في عدة أجزاء من السيارة، وخاصةً في صناعة الأجزاء الداخلية والخارجية للسيارة. بفضل هذه الألياف، تم تحسين جودة السيارات وتقليل الوزن لتصبح أكثر صديقة للبيئة. ونتيجة لذلك، تساعد هذه الابتكارات في حماية أرواح الآلاف في جميع أنحاء العالم، من خلال تقليل حوادث السير وتحسين السلامة على الطرق.

ستيفاني كوليك هي عالمة كيمياء شهيرة قامت بابتكار الألياف الصناعية “كيفلار”. ومن خلال جهودها العلمية والناجحة، ساهمت كوليك في تطور الصناعة وحماية أرواح الآلاف. وتُعتبر كوليك إحدى النساء الرائدات في صناعة السيارات، إذ تمكنت من ابتكار مادة كيفلار التي تستخدم في صناعة الإطارات والأحزمة الأمانية وغيرها من المواد الضرورية للسلامة في السيارات.

تعد ابتكارات كوليك في عالم الكيمياء والصناعة نقلة نوعية، حيث أن تقنية الألياف الصناعية المدارة حراريًا تساهم في تقليل نسبة الاحتراق وبالتالي تحسن من سلامة الأفراد والممتلكات. ويعد ذلك شيئاً كبيراً للصناعات، منها صناعة السيارات التي تستفيد بشدة من ابتكارات كوليك. ومن خلال تطبيق هذه التقنية، استطاعت كوليك وزيادة الطاقة الانتاجية وتحسين جودة المنتجات المصنعة.

وتجدر الإشارة إلى أن ريادة كوليك في عالم الكيمياء والصناعة لم تقتصر على هذا الابتكار الواحد، بل استمرت في العمل والبحث والابتكار، حيث نجحت في ابتكار العديد من المواد والتقنيات الصناعية المهمة والمفيدة للإنسانية.

استمرارية العمل والإبداع، هو السر وراء نجاح كوليك، حيث بهذا التفاني والتألق في عملها والابتكار الذي قدمته، تركت كوليك بصمة ملموسة ومؤثرة في تطور الصناعات بشكل عام وصناعة السيارات بشكل خاص، وأصبح اسم كوليك من أكثر الأسماء التي صدحت في عالم العلم والصناعة وصناعة السيارات

نجاح “ستيفاني كوليك” في حماية أرواح الآلاف من خلال ابتكار “كيفلار”

يتمثل سر الإعجاب الأول بالسيارات في المواصفات والميزات التي توفرها، وتشمل ذلك الأداء القوي والراحة في السفر، بالإضافة إلى التصميم الفريد والجماليات التي تجعلها تبرز عن غيرها من السيارات. ميني يعود السبب الرئيسي الذي يدفعك لشراء السيارة إلى التصاميم الخاصة بها. ميني كونتري مان الكروس أوفر هو المنتج الفريد من نوعه للشركة البريطانية.

لغة التصميم الفريدة

تتميز لغة تصميم سيارات ميني كوبر بأنها من بين الأسباب الرئيسية التي تجذب الأشخاص لشراء هذه السيارة، وتتبع ميني كونتري مان نفس المنهج؛ حيث تظهر علاماتها الدائرية في المصابيح والشاشات وحتى في خطوط التصميم من الخارج، بينما يتميز شكل السيارة بالانحياز نحو الأناقة والكلاسيكية، مقارنةً بتصميم السيارات المعاصرة المتميزة بالهيئة الجريئة.

المواد الراقية في الداخلية

وجود المصنع البريطاني في فئة أساسية يجعله مصدرًا موثوقًا للحصول على مواد عالية الجودة والتحمل داخل سيارة كونتري مان. يتم تقديم مجموعة واسعة من الترقيات لأسطح المقاعد، بما في ذلك القماش والجلد ومواد فاخرة مشابهة للجلد.

اقرأ: تتمثل فوائد التصميم الخاص لسيارات ميني البريطانية فيما يلي:

فئة جون كوبر وركس

يتوفر نوعٌ من جون كوبر وركس في كونتري مان، ويتميز بمحركٍ قويٍ بقوة 306 حصانٍ، إلى جانب وجود عدة تجهيزات رياضيةٍ تُضفي على السيارة المتعة في الأداء العالي، مثل نظام تعليقٍ متكيف ومكابحٍ أقوى، ومقاعد رياضيةٍ داعمة، بالإضافة إلى تصميم رياضيٍ يوفر الجمالية.

اقرأ: يوجد أنواع متعددة من سيارات ميني JCW “جون كوبر ووركس” في المملكة العربية السعودية، وتتميز هذه السيارات بالعديد من المميزات.

وسائل التحكم سهلة الاستخدام

الأزرار الكبيرة والسهلة الاستعمال هي ميزة مشهورة في سيارات ميني. توجد في الجزء السفلي من الشاشة أزرار تعمل عن طريق الضغط والرفع للتحكم في وظائف ووضعيات القيادة، وزر أحمر بارز لتشغيل وإيقاف المحرك، بالإضافة إلى أزرار دوارة لضبط درجة حرارة مكيف الهواء.

نظام الصوت من هارمن كاردون

واحدة من الفوائد الأساسية لسيارة ميني هي نظام الصوت المتطور الذي تم تطويره بواسطة شركة هارمان كاردون المتميزة في مجال الصوتيات وتطوير سماعات السيارات. ورغم أنه ليس جزءًا أساسيًا من المعدات، فإنه يحدث تحولًا كبيرًا في تجربة الصوت بسبب حجم السيارة التي تنتمي إلى فئة السيارات المدمجة البالغ طولها 4.2 متر.

من هو وكيل سيارات ميني في السعودية؟

شركة محمد ناغي يوسف للسيارات.

مختلف دول العالم. المعلومات الحديثة تتناول أحدث الموديلات والمزايا التقنية للسيارات والتطورات الحديثة في عالم السيارات بالإضافة إلى المستجدات الخاصة بالوكلاء وتوزيع السيارات في دول مختلفة. …إقرأ المزيد

المربع نت – يكتظ عالم السيارات بالكثير من القصص و الحكايات منذ بداية القرن العشرين، كان رواد الصناعة قادرين على تطوير صناعة السيارات، ومن بينهم نساء عززن دورهن الهام في التقدم بصناعة السيارات. كما أثرت إسهاماتهن الرائعة في صناعة السيارات بشكل كبير، ولذا لأسمائهن المشهورة في هذا المجال. في هذه السلسلة من المقالات، سوف نتعرف على بعض هؤلاء النساء الرائعات اللواتي حدثن فرقًا كبيرًا في عالم صناعة السيارات. نساء وسيارات سنعرض لكم في هذه المقالة حكايات وقصص عن النساء اللائي أحدثن تغييرًا في صناعة السيارات، وسنحكي حكاية ستيفاني كوليك، العالمة الكيميائية الشهيرة التي ساهمت في التطور المحدث في صناعة السيارات وغيرها من الصناعات الهامة في العالم بابتكارها أليافًا اصطناعية تسمى “كيفلار”، ونحكي كيف أنقذت ستيفاني حياة الكثيرين من ضباط الشرطة ورجال الجيش من الموت أو الإعاقة الدائمة بفضل ابتكارها الرائع.

كيف كانت نشأة ستيفاني كوليك؟

وُلدت ستيفاني كوليك في نيو كينسينجتون بولاية بنسلفانيا الأمريكية في 31 يوليو 1923، وتوفي والدها وهي في عمر العاشرة، وكان والدها عاملاً في صناعة الصلب، لكنها ورثت فضوله واهتمامه بالطبيعة، حيث كانت تصمم الملابس لدُماها وتصنعها في وقت فراغها، وتحرص أيضًا على اتباع الموضة التي كانت تشكل هواية والدتها في ذلك الوقت.

الطب أم الكيمياء؟

في العام 1946، تخرجت ستيفاني بدرجة البكالوريوس في العلوم مع اختصاص في الكيمياء من كلية مارغريت موريسون كارنيجي في جامعة كارنيجي ميلون، حيث كانت تنوي في الأصل أن تصبح طبيبة. لكنها فوجئت بالتكاليف العالية لدراسة الطب، ولذا قررت أن تركز على مجال الكيمياء وتسعى للعثور على وظيفة بها لتجني المال الكافي للدراسة في كلية الطب.

إقرأ أيضًا: جوان نيوتن كونيو هي أول امرأة تحقق سلسلة انتصارات وأرقامًا قياسية في سباقات السيارات مطلع القرن العشري. ن

في الأربعينيات من القرن الماضي، ونظرًا للحرب العالمية الثانية ورحيل أغلب الرجال الكيميائيين إلى الحرب، فإنه تبين أن مجال العمل كان مفتوحًا بشكل كبير بالنسبة لعمل المرأة في مجال الكيمياء بسبب قلة العدد الموجود في ذلك الوقت. نُذكر هنا أن ستيفاني حصلت على فرصة عمل في شركة Dupont’s Buffalo و بعد فترة قصيرة من المكوث تأقلمت ستيفاني على حياتها المهنية الجديدة و جدت متعة في هذا المجال الشيق وبالفعل تخلت عن خططها بالدراسة في كلية الطب، و اختارت الاستمرار في مسيرتها المهنية وتحقيق طموحاتها في مجال الكيمياء.

بدأت حقيقة استيفاني كوليك في عالم الكيمياء.

منذ البداية في عملها في شركة دوبونت، كانت ولاتزال من بين الشركات الرائدة والأكثر اكتشافًا في العالم. في النصف الأول من القرن الماضي، كانت واحدة من أوائل الشركات التي قامت بالاستثمار في الأبحاث الأساسية من أجل ترسيخ أو اكتشاف حقائق علمية جديدة. بين أهم الاكتشافات التي نشأت في الشركة: صناعة مطاط النيوبرين الصناعي في عام 1933، وصناعة النايلون في عام 1938.

إقرأ أيضًا: تتحدث هذه المقالة عن النساء والسيارات وكيف أن رحلة “ماري أندرسون” قد شكلت إلهاماً لها، ففي عام 1903 صممت أندرسون فكرة الزجاج الأمامي في السيارات.

عملت ستيفاني داخل معمل أبحاث دوبرونت في ديلاوير لفترة 36 عامًا، وسبق أن عملت مع الفريق ذاته لمدة 4 سنوات في ولاية نيويورك. كانت وظيفتها في تطوير بوليمرات جديدة وتحسين طرق صناعتها بحثًا عن نوع من الألياف المميزة التي يمكن استخدامها في صناعة إطارات أخف وأقوى، حيث كان الاهتمام في ذلك الوقت يركِّز على كيفية تحسين أداء المركبات لجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، في حين كان تخصص ستيفاني في العمليات ذات الدرجات الحرارية المنخفضة لإنتاج بوليمرات التكثيف.

في منتصف عقد الستينيات ، تم ابتكار شيء رائع من قبل ستيفاني كوليك.

في عام 1964، اكتشفت ستيفاني – عقب البحث والتجارب العديدة – أنه يتمكن من صنع سلسلة جزيئات بولي أميدية عطرية، عندما تكون تحت ظروف معينة، في شكل سائل بلوري يمكن غزله لإنشاء ألياف قوية. كان البوليمر له العديد من الخصائص الغريبة. بعد نجاح عملية غزله، أنتجت منتجًا شديد القوة ومقاوم للحرارة، وأشد قوة من الفولاذ تقريبًا بخمس مرات في نصف خفة وزن الألياف الزجاجية. في الواقع، كانت ستيفاني مضطرة لإعادة الاختبارات عدة مرات حتى تقتنع بأهمية اكتشافها المذهل.

في هذا العام، اكتشفت ستيفاني ابتكارًا رائعًا وأدركت شركة دوبونت فورًا أهمية هذا الاختراع، ومنحت مختبر الأبحاث مهمة البحث عن استخدامات تجارية لهذا الاختراع. في عام 1965، استخدمت ستيفاني الألياف الجديدة وسلمت كمية قليلة منها إلى زميل لأخذ بعض العينات ومعرفة مدى مقاومتها للرصاص، ولهذا السبب ظهرت الدروع المقاومة للرصاص الحالية.

إقرأ أيضًا: تتحدث هذه المقالة عن هيدي لامار التي كانت نجمة هوليوود في الثلاثينات، والتي قامت بتطوير نظام البلوتوث والملاحة في السيارات. إنها امرأة مبتكرة وقادرة تعمل على تحسين حياة الناس وجعلها أكثر سهولة وراحة.

دخلت الألياف الجديدة في الكثير من العمليات الصناعية مثل صناعة إطارات السيارات والدراجات والسترات المقاومة للرصاص وأحذية رجال الإطفاء، وغيرها من الصناعات الهامة في الوقت الراهن، حيث تستخدم في صناعة القوارب والطائرات والحبال والكابلات ومضارب التنس والزلاجات وغيرها من المنتجات العالية الأداء.

كيف أثرت نظرتها إلى الأشياء على تشكيل شخصيتها العملية؟

تقول ستيفاني كوليت بأنها تستخدم معرفتها وحدسها وإبداعها وخبرتها وفطرتها السليمة ومثابرتها ومرونتها واجتهادها للابتكار. تحاول أن تتصور المنتج المطلوب وخصائصه وسبل ابتكاره، ومن حين لآخر تأتي بعض الاختراعات نتيجة لأحداث غير متوقعة وتستخدمها لصالحها.

عندما بحثنا عن معلومات حول حياة ستيفاني كوليت، اكتشفنا أنها قد حصلت على 17 براءة اختراع وأن من بينها 5 على نموذج “الكيفلار الأولي”. حصلت أيضًا على العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك جائزة رواد الكيمياء من المعهد الأمريكي للكميائيين في عام 1980، وجائزة الاختراع الإبداعي من الجمعية الكيميائية الأمريكية في نفس العام، وجائزة الإنجاز لمعهد البحوث الصناعية، وقلادة بيركين، وأصبحت رابع امرأة يتم إضافتها إلى قاعة مشاهير المخترعين الوطنية في عام 1995. كل هذه الإنجازات هي نتيجة عملها الدؤوب والتزامها بالابتكار وتحقيق النجاح في حياتها المهنية.

وفاة ستيفاني كوليك

عِشت ستيفاني حياتَها الخاصة وكَرَّستها فقط لِلكيمياء، لَم تتزوج وَلَم تَترَكِ إِرثًا سوى العِديد من براءات الاختراعات التي ساهمت في تطور الصناعة والإنسانية، وَعاشت حياةً طويلةً ومُثَمِّرةً وَتُوُفِّيَت في 18 يونيو 2014 عَنْ عُمْرِ يناهِز 90 عامًا.

شاهد أيضًا: تجربة القيادة لسيارة بي إم دبليو X7 موديل 2023 الجديدة كانت رائعة، فهي السيارة الأكبر حجماً والأفخم في فئتها.