“تأثير تبريد الأسطح الإسفلتية على جودة الهواء والمناخ”
“تأثير تبريد الأسطح الإسفلتية على جودة الهواء والمناخ” بادرت الهيئة العامة للطرق بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وعدد من الجهات الأخرى لتنفيذ تجربة تبريد أسطح الطرق الإسفلتية في المشاعر المقدسة. وقد تم تطبيق هذه التقنية بمنطقة رمي الجمرات بهدف تخفيض حرارة الأسفلت وضمان راحة ضيوف الرحمن.
ويعمل تطبيق تقنية تبريد الأسطح الإسفلتية على امتصاص درجة الحرارة العالية، التي يمكن أن تصل إلى 70 درجة مئوية خلال فترة النهار، ومن ثم يتم إعادة الإفراج عن الحرارة خلال الليل. هذا يؤدي إلى ظاهرة علمية تسمى “الجزيرة الحرارية”، ويتسبب في زيادة التلوث واستهلاك الطاقة.
وتستخدم الهيئة التقنية الأرصفة الباردة، وهي عبارة عن مواد صناعية محلية الصنع تمتص كميات قليلة من الأشعة الشمسية، وتتعامل بكفاءة مع الصدمات الحرارية، مما يجعلها مناسبة للحفاظ على الأسفلت بحالة جيدة.
ومن جانب آخر، تستخدم الهيئة تقنية الاهتزازات التحذيرية لتهيئة الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة. ويتم ذلك عن طريق تثبيت ألواح مزدوجة على الطريق، تضم إضاءة وأعمدة شموع لتوفير تحذيرات بصرية وصوتية للسائقين بشأن تغيير اتجاه الطريق والتوقف المفاجئ والمنعطفات الخطرة.
ويأتي تطبيق كل هذه التقنيات بما يهدف إلى تأمين سلامة الطرق والحد من المخاطر المرتبطة بالحركة المرورية. وتثبت الهيئة مرة أخرى التزامها بتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج والزوار، وتقديم بيئة آمنة ومريحة للشعب الإسلامي حول العالم.
“تأثير تبريد الأسطح الإسفلتية على جودة الهواء والمناخ”
أعلنت الهيئة العامة للطرق، عبر الحساب الرسمي أُعلن على موقع تويتر عن انطلاق تطبيق تقنية تبريد الطرق في مواقع المشاعر المقدسة، في منطقة رمي الجمرات، بالتعاون مع مختلف الجهات الشريكة، بهدف توفير الراحة والخدمة لضيوف الرحمن.
هيئة الطرق”: استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية لتجهيز الطرق الواصلة إلى المعالم السياحية.
ظاهرة الجزيرة الحرارية
أكدت هيئة الطرق من خلال إنفوجراف نشرتها أن الأمن على الطرق يعد من أولوياتها. “تويتر” تستخدم هذه التكنولوجيا لاستيعاب درجة الحرارة خلال النهار، فدرجة حرارة الطرق قد تصل في بعض الأحيان إلى سبعين درجة مئوية، ثم تُطلق مرة أخرى ليلاً، مما ينتج عنه ظاهرة علمية معروفة باسم “ظاهرة الجزيرة الحرارية”، والتي تؤدي إلى تزايد استخدام الطاقة وتلويث الهواء.
“تقنية الأرصفة الباردة” تحتاج إلى إعادة صياغة المعadنة بطريقة متجددة.
أفادت الهيئة بأنه للتعامل مع ظاهرة الجزيرة الحرارية، قاموا بتجربة استخدام ما يُعرف بالأرصفة الباردة، والتي هي مادة محلية الصنع قادرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية عن طريق عكس هذه الأشعة، وبالتالي تكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية.
اقرأ أيضًا: “تدرس هيئة الطرق” تنفيذ إجراء مبتكر لتسهيل إنشاء الطرق.
ما هي الأهداف التي يسعى التطبيق الفعال لتقنية تبريد الطرق لتحقيقها؟
أفادت هيئة الطرق بأن استخدام التقنية الحديثة في البرودة مناسب للطرق المحيطة بالمناطق السكنية، وأوضحت الأهداف المأمولة من هذه التجربة وسوف نستعرضها لكم.
تخفيض درجات الحرارة في المناطق السكنية والأحياء.
تقتصر فكرة الفقرة على تخفيض كمية الطاقة المستخدمة في نظام التبريد في المباني مما يؤدي إلى التقليل من آثار تغير المناخ.
المساهمة في تحسين بيئة الانتظار والتجمعات الحشودية لتصبح أكثر راحة.
“النقل” يشرح الترتيبات النهائية لفصل الحج.
- دراسة: أضعف الشركات في صناعة السيارات الأمريكية
- تويوتا تفكر بصنع شاحنة صغيرة جديدة للمنافسة في الولايات المتحدة
- عروض كيا الصيفية: تعرف على عرض كيا الجبر لسيارة كيا K5 2023
- المواصفات والمميزات الرئيسية في بي ام دبليو X3 xDrive موديل 2023
- مثبت السرعة في السيارة: مزاياه وعيوبه
- تفاصيل علاج تأخر النمو العقلي عند البالغين بالكامل
- الأمراض المفترض أن يحمينا منها تناول الحليب الخالي من الدسم
- أشهر 5 أنواع جبنة في العالم وقيمة غذائية كلٍّ منها