سيارة فيجن EQS: تقنية حديثة وإبداع في تصميم السيارات

سيارة فيجن EQS: تقنية حديثة وإبداع في تصميم السيارات يمكن اعتبار سيارة مرسيدس EQS كنسخة كهربائية من فئة S-Class الفاخرة، ولكن هل هي حقاً مستقبلها؟ يمكن القول بأنها قد تكون، لأنها تتميز بتصميم جذاب وعصري وتقنيات متطورة تجعلها تنافس المركبات الفاخرة المشهورة. تعتمد سيارة EQS على بطارية 108,7 كيلوواط بقوة 476 حصان، ما يسمح لها بالانطلاق من الثبات إلى سرعة 60 ميل في الساعة في غضون 4.1 ثانية ومدى يصل إلى 435 ميل مع شحنة كاملة. وبفضل تصميمها الداخلي الفخم والإضاءة اللافتة للنظر، فإنها توفر تجربة جديدة ومتميزة للركاب. ورغم أنها ليست النسخة الجديدة من S-Class الرسمية، إلا أنها تعد نموذجاً مبشراً بما يمكن أن يكون عليه المستقبل المشرق للفئة الفاخرة هذه من مرسيدس.

سيارة فيجن EQS: تقنية حديثة وإبداع في تصميم السيارات

تتجه معظم شركات السيارات العالمية بلا نقاش إلى الفترة الزمنية التي تأتي بعد الموديلات التقليدية، وذلك من خلال وضع استراتيجيات للاستثمار في تقنيات البطاريات والمنصَّات الكهربائية، إضافةً إلى استثمار عشرات المليارات من الدولار في هذا المجال.

وسط هذه الأفكار، تراجع شركة مرسيدس عن مستقبل السيارة S-Class، وظهرت سيارة فيجن EQS التجريبية في معرض فرانكفورت السابق بتصميم خارجي مثير للجدل. قال بعضهم إن الربع الأمامي من سيارة فيجن EQS يشبه سيارة بوغاتي فيرون، وآخرون قارنوها بتصميم سيارات تيسلا الموديل “S”.

على الرغم من ذلك، فإنها باقية في صفة سيارة اختبارية وهدفها الأساسي هو عرض التقنيات المستقبلية مثل مصابيح LED الذكية ثلاثية الأبعاد أو مصابيح أمامية تعتمد على تقنية الهولوجرام والتي تؤدي إلى جعل تقنيات الليزر تبدو قديمة بالنسبة لها.

تشبه الداخلية من المقصورة الفاخرة في اليخت، ولكن بتصميم يتسم بالبساطة والتطور التكنولوجي، حيث تعتمد على التحكم بالإشارة واللمس. كما تأتي ببطارية فيجن EQS التي توفر مدى يصل إلى 650 كيلومتر وقوة تسارع للوصول إلى سرعة 100 كيلومتر في 4.5 ثانية، مع سرعة قصوى تبلغ 200 كيلومتر في الساعة. فهل هذه هي المستقبلية لـ “إس-كلاس”؟

, المربع نت