الصحة

الشعور بعدم الرغبة في تناول الغذاء بسبب تناول البروتين

الشعور بعدم الرغبة في تناول الغذاء بسبب تناول البروتين تناول البروتين بدون ممارسة الرياضة لزيادة الوزن يجب ان يحذر من ذلك، فقد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من البروتين دون ممارسة الرياضة الى تراكم الدهون في الجسم و بالتالي زيادة الوزن. علاوة على ذلك، قد يؤدي تناول البروتين بكميات كبيرة دون الحصول على النشاط الجسدي الكافي، الى زيادة الحمل على الكبد واضطراب وظائفه. يقوم الكبد بمعالجة وتفتيت البروتين ، لذا تناول كميات كبيرة من البروتين بشكل متكرر دون القيام بالنشاط الرياضي قد يؤدي إلى اضرار صحية.

علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين دون الحصول على النشاط الجسدي الكافي إلى زيادة الشهية وارتفاع في الأوزان الزائدة. فعند تناول كميات كبيرة من البروتين يمكن أن يزيد من إحساس الشعور بالجوع، ويجعل الشخص يتناول كميات كبيرة من الطعام بشكل لا داعي ، وعلى المدى الطويل هذا يؤدي الى الاصابة بالسمنة.

ويجب الحرص على الابتعاد عن النوعية الغذائية المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، كونها تحتوي أيضًا على مكونات أخرى مثل السكريات المضافة والنكهات والمواد الحافظة والمعادن الإضافية المضافة والتي يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، خاصة إذا كان التناول بشكل دائم و بكميات كبيرة.

لا بد من الحصول على البروتين من الأطعمة الطبيعية والمتوازنة، مثل البقول واللحوم ومنتجات الألبان والأسماك والخضروات. ويجب تناول الكميات الكافية من البروتين مع ممارسة الرياضة اليومية، لتحقيق النتائج الإيجابية على جسم الإنسان بدون أضرار صحية.عليه يجب الحرص على تناول البروتين بمعدل الكمية المناسبة والمناسبة لأحتياجات الجسم وتستخدم كما هو موضح بالأطعمة والنشاطات الرياضية المناسبة.

الشعور بعدم الرغبة في تناول الغذاء بسبب تناول البروتين

 

يشغل الكثير من الرياضيين بالإضافة إلى المهتمون ببناء العضلات دون الاهتمام بالنشاط الرياضي، فكرة تناول البروتين بشكل منفرد لزيادة الوزن. يتمثل دور البروتين الرئيسي في بناء العضلات أثناء ممارسة رياضة رفع الأثقال، بسبب الأحماض الأمينية التي تحتوي عليها، والتي تساعد في بناء العضلات. يوجد العديد من الشباب الذين يتناولون البروتين دون القيام بالتمارين الرياضية، وستتم معرفة الآثار الإيجابية أم السلبية لذلك.

تناول البروتين بدون ممارسة الرياضة لتضخيم الجسم.

أي نشاط مفيد دونه، فإن ذلك قد يؤدي إلى ضعف العضلات وتدهور الصحة العامة. الرياضة، ومع ذلك، يعد هذا من الأمور التي تؤذي جسم الإنسان بشكل كبير، وسنتعرف على التفاصيل فيما يلي.

 أضرار البروتين دون رياضة 

تناول البروتين دون ممارسة الرياضة يشكل تهديدًا خطيرًا لصحة الجسم، إذ يعتبر البروتين مكمل غذائي مهم لبناء عضلات الجسم، وبالتالي فإن عدم ممارسة الرياضة مع تناول البروتين يؤدي إلى الكثير من المشاكل والأضرار، بما في ذلك:

يمكن تفسير الفقرة التالية في اللغة العربية على النحو التالي: قد تتضمن مساحيق البروتين مكونات غير صحية أو ضارة للإنسان.

أشارت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن مسحوق البروتين يعتبر منتجًا غذائيًا، وأن بعض منتجات البروتين الوظيفية تحتوي على عناصر غير آمنة في تركيبها، ويقع تحمل المسؤولية في تقييم سلامة المسحوق على المصنع. ولذلك ينبغي على المستهلك توخي الحذر لأن بعض الأنواع المتوفرة في الأسواق قد تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة.

 مشكلات في الجهاز الهضمي 

قد يعاني مصابو حساسية  اللاكتوز بعض الأشخاص قد يعانون من الحساسية تجاه منتجات الألبان، وهؤلاء الأشخاص قد يجدون صعوبة في هضم اللاكتوز، ومن ثم يمكن لتناول البروتين أن يسبب عدم الراحة في المعدة لديهم.

 تأثيرات طويلة المدى 

يعتبر تناول  البروتين حتى الآن، لا يوجد تأثير واضح ومؤكد لتناول البروتين بكميات كبيرة على الصحة العامة. ولكن، هناك قلة من المعلومات المتاحة في هذا الشأن. لذلك، الأطباء المتخصصون لا ينصحون بتناول البروتين بكميات كبيرة لفترة زمنية طويلة، إلا إذا كان الفرد ملتزمًا بممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم وتناول مسحوق البروتين بشكلٍ مستمر.

تتميز بعض أنواع مساحيق البروتين بكميات قليلة من السكر المضاف، بينما تحتوي النوع الآخر على كميات ضخمة من السكر تصل في بعض الأحيان إلى 23 غرام في الملعقة الواحدة، ما يتسبب في زيادة نسبة السكر في الدم عن معدلاته الطبيعية بشكل كبير.

كمية البروتين التي يحتاجها الجسم.

تتباين الكميات المطلوبة من البروتين لكل فرد، حسب اختلاف الهيئات الجسدية، تفصيلاً في المقاطع التالية.

المجموعة السكانية المهتمة بممارسة الرياضة لتعزيز العضلات وزيادة الكتلة العضلية. ممارسو تمارين الصمود لزيادة الحجم العضلي. الرياضيون المشاركون في الأحداث المتنوعة.  ممارسي الأنشطة الترفيهية 
يُسمح لهم بتناول من 1.5 إلى 2 غرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن أجسادهم. يتمكنون من تناول حصة من البروتين يصل وزنها إلى 2 غرام لكل كيلو من وزن الجسم. يسمح لهم بالتناول من 1.2 إلى 1.4 غرام لكل كيلوغرام من وزن أجسامهم. يجب تناولهم بكمية تتراوح بين 1.1-1.4 جرام لكل كيلوغرام من وزن جسمهم.

تمتلك المكملات الغذائية مزايا وعيوب كثيرة، ويوجد أسباب متعددة لذلك، وخصوصاً بسبب عدم ممارسة التمارين الرياضية أثناء تناولها، حيث لا يوجد شك بأن الرياضة لها فوائد كبيرة في الحفاظ على صحة جسم الإنسان في مدى طويل من عمره، ولكن في حالة المكملات الغذائية، يجب استشارة طبيب مختص والمتابعة معه عند البدء في استخدامها.

أخر المواضيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى