اخبار الاقتصاداخبار مصر

ضعف الطلب الذي يساهم في خفض أسعار الدواجن البيضاء

ضعف الطلب الذي يساهم في خفض أسعار الدواجن البيضاء تشير التقارير الأخيرة إلى أنه بسبب ضعف الطلب في السوق، شهدت أسعار الدواجن انخفاضًا طفيفًا. ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى الأعباء المالية التي تتحملها الأسر المصرية ونقص القوة الشرائية. وانخفضت أسعار الدواجن البيضاء من 42 جنيهاً إلى 39 جنيهاً للكيلو، فيما استقرت أسعار “النطافة” عند مستويات عالية. أشار هيثم بوخاتي، مربي دواجن بمحافظة المنوفية، إلى أن انخفاض الطلب على اللحوم المحلية تسبب في انخفاض أسعارها رغم توافرها في السوق. ويتجاوز سعر الكتاكيت البيضاء 60 جنيها بينما يصل سعر دواجن “الساسو” والبلدية إلى 69 و 75 جنيها للكيلو على التوالي. يعزو مربو الدواجن ارتفاع الأسعار إلى أزمة نقص الأعلاف بسبب تكدس البضائع بالموانئ ونظام الائتمان المستندي الذي فرضه البنك المركزي المصري.

 

تابع صفحتنا على فيس بوك لتتمكن من مشاهدة جميع المباريات الهامة بث مباشر

تابعنا ايضا على جوجل نيوز

تابعنا على قناة التليجرام

 

ضعف الطلب الذي يساهم في خفض أسعار الدواجن البيضاء

قال محمد رشاد القرني نائب مدير إدارة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، لمصراوي، إنه بعد عدة زيادات متتالية، انخفض سعر الكيلوجرام من الدواجن الحية بنحو 2 جنيه في السوق اليوم، حيث وصل إلى نحو 78 جنيها في مصر. السوق اليوم مقارنة بـ 80 جنيها أمس.

وأضاف القرني أن أسعار الدواجن في المزارع تتراوح اليوم بين 68 و 70 جنيها للكيلوغرام.

وأرجع انخفاض الأسعار إلى ضعف الطلب وعدم الرغبة في شراء الدواجن بعد ارتفاع الأسعار.

وأشار كارني إلى أن التجار دفعوا أعباء وخسروا أموالهم بخفض هوامش الربح لدفع السوق وتشجيع المواطنين على الشراء.

وبحسب القرني، على الرغم من انخفاض الأسعار، لا تزال أسعار الدواجن مرتفعة مقارنة بمستوياتها قبل أزمة الأعلاف المرتفعة ونقص المعروض في السوق.

نقص الأعلاف في السوق في الفترة الماضية، بسبب نقص الدولار الأمريكي، وتسبب تطبيق نظام الائتمان المستندي في تراكم السلع في الموانئ، مما أدى إلى إعدام جماعي للكتاكيت في بعض مزارع الدواجن، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً. ودفع الحكومة للبحث عن حل سريع للأزمة.

وبحسب المستوردين والمصنعين الذين تحدثوا لمصراوي في وقت سابق، فإن المستوردين والمصنعين عانوا من أزمة نقص متطلبات الإنتاج في الفترة الماضية بسبب التأخير في فتح الاعتمادات المستندية وبطء البنوك التي تدير العملة، لكن دكتوراه الموانئ. في الطبيعة.

في فبراير من العام الماضي، قرر البنك المركزي إيقاف معالجة المستندات للتحصيل لصالح خطابات الاعتماد لجميع عمليات الاستيراد، قبل عكس هذا القرار في أواخر العام الماضي.

وبحسب البيانات السابقة من إدارة الدواجن المصرية، فإن مصر تنتج نحو 1.6 مليار دواجن سنويًا، محققة معدل اكتفاء ذاتي بنحو 95٪، والفرق بين الإنتاج والمبيعات لا يتجاوز 5٪.

أخر المواضيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى