كيف يؤثر داء السكري على القدرة على فقدان الحرارة أثناء التمرين؟ يمكن أن يصاحب ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة معدل ضربات القلب
للرجال النشطين بداء السكري من النوع 2 تقليل المسؤولية في التحكم بنسبة السكر في الدم.
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Experimental Physiology أن الهيموجلوبين،
وهو علامة شائعة للتحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل،
لا ينتج اختلافًا في كمية الحرارة المفقودة من الجسم. إلا أن معدل
ضربات القلب ارتفع بست ضربات فيالدقيقة الواحدة، وزادت درجة حرارة الجسم.
يتزايد تدريجياً حرارة الجسم بمقدار 0.2 درجة مئوية مع كل
زيادة نقطة مئوية في نسبة الهيموجلوبين بشكل يتراوح بين 5.1٪ و9.1٪
لدى الذكور المصابين بالسكر من
النوع الثاني أثناء ركوبهم للدراجات في غرفة ساخنة.
يمكن أن يعاني الأفراد المصابون بداء السكري من النوع 2
من ضعف في قدرتهم على فقدان الحرارة، مما يزيد من احتمالية تعرضهم للإصابة بأضرار جسدية نتيجة للإجهاد الحراري.
وعلى الرغم من ذلك، فإن سبب هذا التقليل في فعالية هذه التبريد
غير واضح بشكل جيد حتى الآن، وأصبح هذا التحدي مشكلة صحية
أكثر أهمية خاصةً في البلاد المختلفة حول العالم.
تواجه العالَم درجات حرارة شديدة ومتكررة، فضلًا عن ارتفاع
مُلحوظ في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ممَّا يذكر بأزمة الموجات الحارَّة التي شهدها العالم في عام 2022.
كيف يؤثر داء السكري على القدرة على فقدان الحرارة أثناء التمرين؟ حرارة الجسم أثناء التمرين البدني في درجات الحرارة المرتفعة بلا شك واضح.
لذلك، فإن مراقبة نسبة السكر في الدم خلال التمارين الرياضية يجب أن تكون جزءًا من خطط اللياقة البدنية.
يمكن أن يشير ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسي ومعدل
ضربات القلب إلى دور المزمن في التنظيم الحراري، وهذا يتضح من المفهوم عن طريق الهيموجلوبين.
والأمر المهم هو أنه لا يبدو أن هذا التأثير يتعلق بلياقة المشاركين في الجسم،
وتشير النتائج إلى أن ضعف التحكم في مستوى السكر في الدم
قد يؤدي إلى زيادة خطر وصول درجات حرارة الجسم الأساسية للأشخاص المصابين بالسكري من النوع 2 بشكل خطير،
مما يؤدي إلى زيادة ضغط على القلب خلال ممارسة التمارين.
على الرغم من الحرارة الموجودة، فإن هناك حاجة ملحّة للقيام
بمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التعلق وفهم السبب وراء ملاحظة هذه العيوب، حتى إذا لم يتم اختراق فقدان الحرارة.
قال الدكتور جلين كيني، الذي يعمل في جامعة أوتاوا بكندا، إنه
تبيّن من الأبحاث السابقة أن التقدّم في السن مرتبط بتراجع
قدرة الجسم على تخلّصه من الحرارة، وهذا يظهر زادًا على وضوحٍ لدى مصابي داء السكّري من نوع 2.
ومع ذلك، لا يزال غامضًا إلى مدى تأثير التحكم في مستوى السكر في الدم على المدى الطويل على هذه الاستجابة.
وعن طريق استخدام جهاز فريد من نوعه لقياس درجة حرارة جسم الإنسان،
تمكنّا من فهم أفضل للعلاقة بين التبادل الحراري
والتحكم في مستوى سكر الدم على المدى الطويل.
يتعلق الأمر بالتحكم في مستوى السكر بشكل دائم في الدم
والقدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم عند الأشخاص المصابين بالسكري نوع 2 باستخدام وظائف جسديّة طبيعية.
الحار لذلك، ينبغي الاهتمام بالعوامل الجوية عند ممارسة التمارين الرياضية واتباع إرشادات محددة لمساعدة المرضى على تجنب أي ضرر صحي. في الأجواء الدافئة،
يتعرض أصحاب مرض السكري من النمط الثاني لمزيدٍ من خطر تعرضهم للإجهاد بسبب الحرارة، وخاصةً مع التقدُّم في العُمْرِ.
راصد الباحثون مدى السيطرة على نسبة السكر في الدم من خلال اختبار نسبة الهيموجلوبين السكري فيه،
وهذا يعني جزيء بروتيني يتواجد في خلايا الدم الحمراء
ويلتصق بالجزيئات المرتبطة بالسكر لمستوى تحكم لأخير 3 شهور تقريبًا،
فالمستوى المثالي للهاموغلوبين الصحِّ هُوُ ٤-٦%. 7٪ هو المستوى الجيد لشخص مصاب بمرض السكري.
قامت مجموعة من 26 رجلاً نشيطًا بدنيًا تتراوح أعمارهم بين 43 و73 عامًا،
والذين كانوا قد تشخصوا بإصابة السكري من النوع 2 لمدة خمس سنوات أو أكثر، بإجراء اختبار الإجهاد الحراري،
حيث ركبوا الدراجات في درجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية. وبعد ثلاثين دقيقة من الجلوس في حالة استرخاء، قام المشاركون بإكمال ثلاث جولات في جلسات ركوب الدرَّاجات.
يتم تنفيذ التمارين لمدة 30 دقيقة، وبعدها يرتاح المشارك لفترة قدرها 15 دقيقة،
وذلك بإجراء تمارين خفيفة أو معتدلة أو شديدة.
تحدد شدة التمارين بناءً على معدل ثابت لإنتاج الحرارة الأيضية باختلاف حجم الجسم. يتلقى كل مشارك حمولة حرارية مُحَدَّدَه (وبالتالِى نفس كَمِيةِ الحَرارَه) ليخسْرُ نضيرها.
يحذر الباحثون من أن النتائج المتوصل إليها تستند
على الكشف عن مجموعة من الرجال المتمرسين فقط والذين يمارسون
نشاطًا بدنيًّا لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع.
وهذا قد لا يُمْثِّلُ المَزِيدَ مِنْ الأَشْخَاصِ، مصابان بمرض السكر من النوع 2، المُتَعَرضِّيْڭ للحرارة.
لذلك فهُو بحاجةٍ إلى مزيدٍ من التحقِّقات والإستكشافات التفصيلية،
حتى يتسنى فهم التغيرات التي تُطَوِّر في جاسم الإزداد وأظهار كفاءته في حالة التبرید.
عندما يتعرض الأفراد الذين يعيشون في أماكن ثابتة والأشخاص ذوو الضعف للحرارة.
لمزيد من المعلومات ذوروا موقعنا كورة بلس
تابعنا ايضا على جوجل نيوز
تابعنا على قناة التليجرام